ثمّة علاج يزداد شهرةً في عالم الجماليّات: الميكرونيدلينغ. فجذبت هذه التقنيّة المبتكرة كلّ الباحثين عن طرق فعّالة لتجديد بشرتهم. وهذا لا يفاجئنا على الإطلاق!
يوفّر الميكرونيدلينغ، المعروف أيضاً بعلاج تحفيز الكولاجين، عدداً هائلاً من الفوائد تجعل بشرتك تبدو بأفضل حالتها، داخليّاً وخارجيّاً. فلنكتشف معاً كيف يمكن لهذه التقنيّة مساعدتك في الحصول على بشرة أحلامك.
ما هي تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة؟
تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) عمليّة تجميليّة تجرى بدون تدخّل جراحي. إنّما ترتكز على استخدام جهاز يحتوي إبر رفيعة وصغيرة الحجم.
وتُحدث هذه الإبر جروحاً دقيقة في سطح بشرتك.
أمّا الطريقة التي يتفاعل بها جسمك بشكل طبيعي مع هذه الإصابات الصغرى فهي عبر تحفيز إفراز الكولاجين والإيلاستين. وكلّ منهما بروتين أساسيّ لإبقاء مظهر البشرة مشدوداً، ومرناً، وشابّاً.
معلومة هامّة: في نيويو ميديسبا، لا يحقّ سوى للمتخصّصين في طبّ الأمراض الجلديّة إجراء هذه العمليّة لتتجنّب خطر تأديتها على يد أيّ اختصاصيّ.
الكشف عن الفوائد
١. تعزيز إفراز الكولاجين
الكولاجين هو المكوّن الأساسي للحصول على بشرة شابّة. فمع تقدّمنا في السنّ، تقّل كميّة إنتاج الكولاجين، ممّا يؤدّي إلى ظهور الترهّلات، والخطوط الرفيعة، والتجاعيد. هنا، تأتي أهميّة علاج الميكرونيدلينغ، إذ يحفّز الإفراز الطبيعيّ للكولاجين في جسمك.
بهذه الطريقة، يمكنك الحصول على بشرة أكثر مرونةً، ومظهر بتجاعيد وخطوط رفيعة أقلّ.
٢. تحسين تركيبة البشرة وتناسق لونها
تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) قادرة على معالجة الكثير من المشاكل الجلديّة، بما فيها التركيبة الخشنة وتفاوت لون البشرة. وإنّها فعاّلة بصورة خاصّة للحدّ من ظهور آثار الحبوب.
عبر تعزيز قدرة البشرة على التجدّد وشفاء ذاتها، يمكننا توفير تركيبات أكثر نعومةً وتناسقاً للبشرة.
٣. التخفيف من حجم المسامّ
إنّ تحفيز عمليّة إنتاج الكولاجين قادرة على معالجة تلك المسام الكبيرة المزعجة وغير الجذّابة التي تفسد أيّ صورة سيلفي على إنستجرام.
عندما تصبح بشرتك مشدودة، يخفّ حجم المسام، ممّا يساعد على منحك تركيبة ناعمة ونقيّة. (لبشرة حريريّة يليق نشرها على مواقع التواصل!)
٤. الحدّ من الفرط في التصبّغ والضرر الناتج عن أشعّة الشمس
تمضية الوقت تحت أشعّة الشمس أمر مسلٍّ، لكن قد يؤدّي التعرّض لها على مدار السنوات إلى إفراط في التصبّغ وظهور البقع الناتجة عن الشمس.
لا نريد أن يفسد ذلك أيّ يوم مشمس لك.
فيساعد علاج الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) في زوال هذه الشوائب عبر تحفيز بشرتك على إنتاج خلايا صحيّة جديدة.
مع مرور الوقت، ستزداد تركيبة بشرتك تناسقاً، وستخفّف آثار الضرر الناتج عن الشمس.
٥. فترة تعافي قصيرة
تطلّب علاج تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) فترة تعافي قصيرة جدّاً بعد العمليّة. وقد يقتصر ذلك على تورّم أو إحمرار خفيف.
يمكنك العودة إلى أنشطتك اليوميّة بانتعاش، مع انقطاع بسيط جدّاً عن روتينك المعتاد.
٦. آمن لكلّ أنواع البشرة
تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) علاج متعدّد الجوانب آمن لجميع أنواع البشرة وألوانها.
فيمكنك الانتفاع من كلّ فوائده بدون القلق حول مشاكل فرط التصبّغ في البشرة.
٧. تعزيز النتائج
يسمح لك هذا العلاج بالاستفادة أكثر من السيروم الموضعي ومنتجات العناية بالبشرة لديك.
فتعزّز تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) قدرة امتصاص البشرة للمنتجات.
بعد العلاج، تصبح جلدتك أكثر قابليّةً للاستفادة من السيروم. ويبقي ذلك بشرتك لامعة، ومشرقة، ومنتعشة لفترة أطول بعد.
علاج تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة (الميكرونيدلينغ) طريقة آمنة وفعّالة لتجديد البشرة بأقّل تأثير ممكن في روتينك اليومي.
أصبحت تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة العلاجَ المنشود لكلّ من يريد بشرة مشرقة وشابّة. وذلك بفضل قدرته على تعزيز إفراز الكولاجين، وتحسين تركيبة البشرة، وتوحيدها، وعدم تطلبّه فترة تعافي طويلة تعطّل حياتك.
اُحجز جلسة مع الفريق الطبي في نيويو ميديسبا، واِكتشف فوائد تقنيّة الوخز بالإبر الدقيقة لبشرتك اليوم!